الحاجز الأول هو حاجز الشفقة، الركض باتجاهك لمساعدتك، اللهفة في العيون، التهدج في الأصوات، تدرك في عمقك أن الكل يتكلف، ويتصنع، حاول القفز وراء هذا الحاجز، شاركهم ما هم فيه، سيقبلونك.
لا تعتمد على عكازة الانطباع الأول، ابن انطباعا خاصا حول شخصيتك، قدم نفسك، وابتسم بثقة، لا تنتظر أن يمدوا أيديهم، وفكرة المساعدة في أذهانهم بالعكس قدم من ناحيتك المبادرة بالتساؤل، اجتهد، ستجدهم قربك، سيفهمون بالتدريج أنك لا تحتاج من يحملك على ظهره، لكنك تحتاج من يقف بجوارك.
لا تتوقع أن يفهموا هذا من كلمة، أو تعليق تقوله، أو تصرف تتصرفه، سيحتاج الأمر منك أن تتصرف بشيء من الثقة، والهدوء، والاتزان، لا تحاول الإبهار، ولا التمسكن، تصرف بشكل طبيعي، وهادئ، ستكسبهم جميعا، سيقفون بجوارك.
فقط اكسر الحاجز، وتقدم نحو الحياة، لا تتوقف حاول، لا تستسلم للفشل، ولا الخوف منه، فلو لم تخفق مرة أو مرتين فلن تنجح، بل قد يكون فشلك علامة عملك، وليس علامة قصورك، المهم أن تتعلم وتتقدم.